قلب القرائن على قراءات الحداثيين للسنة دار المعراج

٥٠

يعالج قضية من أخطر القضايا التي لم يغفل المشككون والمعرضون - على اختلاف درجاتهم و تباين انتساباتهم - عن إثارتها كل حين، وهي مطالبتهم بإخضاع نصوص الوحيين الشريفين الكتاب والسنة لآليات القراءات الأدبية والنظريات الفلسفية في النقد والتوجيه. وهذه الدعوات ما هي إلا امتداد لحركات التغريب التي لم تهنأ ديار المسلمين بالنجاة منها، كما أنها بقية من أظافر الاستعمار وأجنحة المكر التي لا تفتأ تمل من النبش في تراث المسلمين بخاصة، والعرب بعامة بعدما نبشت في أرضها وأروت ظمأها بدماء أهلها؛ كل ذلك عن رغبة مدروسة وممنهجة في إعادة مجد الاستعمار، ولكن بوسائل معاصرة، وآليات حديثة تتفق وروح الغزو الفكري.


لذلك أردت بهذا الكتاب أمرين : الأول: أن أكشف صلة القربي وآصرة النسب التي بين العلمانيين والحداثيين من جهة، وبين آباء الحداثة من المستعمرين الأوائل والغزاة القدامى، وكيف اتفقت - ولا تزال تتفق -مقاصدهم وغاياتهم في النيل من نصوص الوحي.


والثانية أن أرصد المغالطات العقلية التي ارتكزت عليها مناهجهم وقامت على أساسها نظرياتهم وقراءاتهم، ثم أكر عليها بقلب القرائن اللغوية والعقلية التي حسبوا أنها شيء وهي في الحقيقة لا تمثل إلا زعما باطلا ووهما ضعيفا . والله من وراء القصد.

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ١ كجم
  • ٥٠
نفدت الكمية
المنتج غير متوفر حاليا
عادل الـزُّوَيِّد منذ سنة قام بالشراء وتم تقييمه
جيد

منتجات قد تعجبك