يتألَّف هذا الكتابُ من ثلاث دراسات متواشجة، يتغيَّا فيها المستشرقُ الأمريكي أيرا م. لابيدس تحقيق علاقة الدِّين بالدولة في الممارسة التاريخية عند المسلمين، وإزالة ما اعتراها من غموض والتباس مردُّهما إلى الغفلة عن أن الإسلام عَرف منذ قرونه الأولى نموذجين متباينين للحُكم: كان أحدهما يتألَّف من دولة ومجتمع.