هذا الكتاب ليس تاريخًا للقضية الفلسطينية ، وليس ندباً لمصائبنا فيها ، وإنما هو حديث إلى أهل الإسلام ، يُعرفهم باليهود. ظَلَمهم ، ويقهرون مَن ، وذلك عندما يعودون ويؤبون إلى ربهم القوي ، القاهر الغالب.
إنَّ هذا الكتاب يُحَدِّث أُمة الإسلام عن ماضي الأُمة الغابر مع اليهود ، ويحدثهم عن النصر القادم على اليهود ، فنحن نوقن بأنَّ آتٍ آتٍ ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون.