أثرٌ نفيس من تراث العلامة عبد الرؤوف المناوي المصري، وهو شرحهُ على «الألفية الوردية في علم التعبير» لابن الوردي الشافعي، يبيِّن مراده، ويوضِّح مفاده، ويذكر بعض ما فاته. لقد أتى هذا الكتاب جوهرةً ثمينةً في عقد المؤلّفات التي وضعها أئمة الإسلام في علم تعبير الرُّؤى ، وهو علم شريف حسن مؤسَّس على الكتاب والسنة، هو للأنبياء وحي، ولمن بعدهم رسائل بشارات، أو لوائح نذارات، كما يستدلُّ به على بعض المغيبات، ويفرق به بين الصلاح والرشاد.
وقد جاء هذا الشرح في مقدمة وسبعة وأربعين باباً، أوائلها في آداب المعبر والنائم وفي الرؤيا الصالحة و كيفياتها وأقسامها وأوقاتها وعلاماتها وما يميِّزها من أضغاث الأحلام ثم في المرئيّات المختلفة وتأويل الرؤيا ..