النشر في القراءات العشر - أبي الخير محمد الجزري / السالم الشنقيطي 1/6 مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

٦٠٠

النشر في القراءات العشر للإمام الحافظ أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن الجزري المتوفى سنة (833 هـ)؛ دراسة وتحقيق سعادة الدكتور السالم الجكني حفظه الله تعالى


وأصل التحقيق رسالة علمية لنيل درجة الدكتوراه بعنوان منهج ابن الجزري في كتابه " النشر" مع تحقيق قسم الأصول، وقد أجيز بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى..


قال المحقق وفقه الله تعالى:

اتبعت المنهج التالي (في التحقيق):

1-اعتمدت نسخة (س) هي الأساس في العمل، وذلك بعد أن قابلتها مع جميع النسخ الخطية التي توفرت لي، لكن إذا كان فيها –س– خطأ أو تحريف أو تصحيف؛ وانفردت به، فإني أثبت الصواب في المتن، وأكتب ما فيها في الحاشية وأشير إلى ذلك، وأما إذا وافقتها إحدى النسخ خاصة (ظ) و (م) فأجعل الموافقة في المتن، أي أني لم أتقيد بـ (س) مطلقا، بل حاولت إخراج نص صحيح متفق عليه بين جميع النسخ أو أكثرها.

2-إذا كان هناك اختلاف بين (س) والنسخ الأخرى من حيث الكلمات والعبارات التي لا تؤدي إلى اختلاف مهم في النتائج والأحكام فإني أبقي ما في (س)، ولا أدرج تلك الاختلافات في الحاشية لعدم أهمية ذلك.

3-لم أشر إلى الاختلاف في عبارات التنزيه لله تعالى، والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم والترضي والترحم.

4-جعلت ما سقط، سواء من المطبوع أو المخطوط بين نجمتين هكذا ** وأشرت إلى ذلك في الحاشية.

5-التزمت –غالبا– بالرسم العثماني إلا في بعض الكلمات، التي قيدت بقراءة ما.

6-عزوت الكلمات القرآنية إلى سورها، وذكرت أرقامها في السورة، بين معقوفتين؛ إلا إذا كان المؤلف ذكر اسم السورة في النص، فإني أكتفي بالرقم بين معقوفتين.

7-خرجت الأحاديث والآثار التي ذكرها المؤلف، وعزوتها إلى مصادرها، لكن إذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما فأكتفي به، وفي غير ذلك أكتفي بذكر ثلاثة أو أربعة مصادر فقط.

8-شرحت بعض (الغريب) وذلك بالرجوع إلى المعاجم اللغوية الموثوق بها، واعتمدت في الغالب على "تاج العروس"؛ لتأخره وكثرة استدراكاته على السابقين.

9-ترجمت للأعلام الوارد ذكرهم في البحث، وهو كثيرون جدا، حيث زاد عددهم على (960) تسعمائة وستين علما (هذا العدد يشمل نطاق أطروحة الباحث للدكتوراه، وليس الكتاب كله "المجمع")، وفاتني قليل منهم، لا يتجاوز عدد (20) عشرين علما، إما لأني لم أجد لهم ترجمة فيما رجعت إليه من مصادر، وإما لعدم تأكدي من أنهم هم المعنيون عند المؤلف.

وذكرت في الترجمة -باختصار- ما يعرّف بالعلم، من اسم أبيه وجده، وشيخ أو شيخين وتلميذ أو تلميذين، والإشارة إلى أن له تأليفا، وذكر سنة وفاته.

10-اتبعت في ذكر المصادر في الحاشية الترتيب الزمني، وكثيرا ما أكتفي باختصار اسم المصدر، أو بذكره أول اسمه مضافا إلى مؤلفه، فمثلا في مصدر مثل: "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي، و"طبقات النحاة النحاة" للزبيدي، أقول: "طبقات" السبكي، أو "طبقات" الزبيدي، وفي مصدر مثل "طبقات المفسرين" للسيوطي والداودي، أكتفي في القول: بـ "طبقات المفسرين"، ولا أذكر اسم المؤلف مكتفيا بذكر الجزء والصفحة؛ لأن من المعلوم أن كتاب السيوطي هو في مجلد واحد، وكتاب الداودي هو في مجلدين، فإذا كان بعد اسم الكتاب رقم للجزء فيعرف أن المراد هو "طبقات المفسرين" للداودي.

11-أثبت في حاشية المتن، من الجهة اليسرى رقمي جزء وصفحات (المطبوع)، حسب طبعة دار الكتب العلمية، بعناية الشيخ الضباع، وذلك لعدم إمكانية الإحالة على النسخ الخطية، حيث إني لم أجعل واحدة منها نسخة (أصلا) بالمعنى المتبادر، فمثلا: "...والجرمي / والفراء...".

يعني أن كلمة (الفراء) هي أول كلمة في الصفحة (199) من الجزء الأول، وهكذا.

12-أرجعت بعض النصوص إلى أصحابها ممن لم يصرح المؤلف بالنقل عنهم.

13-بينت حالة بعض النصوص التي نقلها المؤلف، وهل هي من المصادر المذكورة مباشرة أم أن المؤلف نقلها بواسطة.

14-عملت فهارس علمية، تعين الباحث والناظر في هذا البحث.

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ٣٫٥ كجم
  • ٦٠٠
إضافة للسلة

منتجات قد تعجبك