يعد هذا الكتاب تصحيحا لبعض المفاهيم في الأمور العقدية، فالاجتهاد في الدين ليس خاصا بالأحكام الفقيهة فقط بل يشمل الأمور العقدية فالأمور العقدية ليست خاصة بالمسائل العقدية المصطلح عليها بل تشمل أمورا مهمة كالحكم بما أنزل الله تعالى، فالعبادة ليست خاصة بالشعائر التعبدية بل تشمل كل عمل مشروع أراد به فاعله وجه الله تعالى، ومعالم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة لا تختص بأمور العقيدة بل تشمل الدين كله، وأشار الكاتب بأن السلفية علما لطائفة معينة وإنما هي وصف عام يتصف به جميع المسلمين على قدر حظهم من الاهتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه - رضي الله عنهم، فالإسلام ليس خاصا بالأمة إلا من حيث التسمية وإنما هو دين الرسل عليهم السلام جمعيا. ومن محتويات هذا الكتاب : شمول الاجتهاد في الدين، وشمول العقيدة، وشمول العبادة، وشمول معالم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة، والفرق بين الفرقة الناجية والطائفة المنصورة، والرسالة الخامسة، وشمول السلفية، وعلامات الساعة، وشمول الإسلام للأديان السماوية.