الحمد الله ، شاهدتْ بربوبيته ، وإلهيته الكائنات ، وشريك لها ، واستبدلت بها الأرض والسموات. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، المؤيد بالأيات والمعجزات ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
فإن الرجوع إلى الأصل في ثلاثة أنواع من الأصول ، والمسلمين ، مجددًا ، مجددًا ، ومرجع الدعوة والدين ، محمد بن عبد الوهاب ، أجزل الله له الأجر والثواب ، قد جاء الناس في حفظها ، لعظم نفعها ، وتشوقت النفوس لبيان معانيها ، لرصانة مبانيها ، فوضعت عليها حاشية ، مو لمعناها ، مشجعة لمن اقتناها ، والله المسؤول أن ينفع بها ، كما نفع بأصلها ، إنه على كل شيء قدير.