النظام الاقتصادي في الإسلام

٥٠

فإن للاقتصاد دوراً مهماً في استقرار الأمم والمجتمعات و مستوى دخولها ومعيشتها، والناظر إلى خريطة العالم الجغرافية يجد أن فيه أنظمة اقتصادية مختلفة كالنظام الرأسمالي، أو اقتصاد السوق كما يسميه البعض، والنظام الشيوعي الماركسي قبل انهياره.


وهي كلها أنظمة اقتصادية من اجتهاد البشر، قابلة للتغيير والتعديل، بل والزوال كما زالت الاشتراكية، بخلاف النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يستمد أصوله ومبادئه من الدين الإسلامي الذي هو العاصم الوحيد لأمتنا عندما تتمسك به من التردي في هاوية النظم الاقتصادية الهدامة، فيضمن لها في الوقت نفسه التقدم والتنمية والاستقلال الاقتصادي المنشود.


وإيماناً بواجب الإسهام في كشف بعض جوانب النظام الاقتصادي الإسلامي من جهة، وتلبية لرغبة الجامعة في إعداد كتاب لطلابها في مادة النظام الاقتصادي الإسلامي من جهة أخرى، فقد قام المؤلفون بالكتابة في هذا الموضوع ، مراعين في تأليفهم أن يكون مناسباً لمستوى الطالب الجامعي غير المتخصص، متفقاً مع توصيف مفردات المقرر.

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ٠٫٠٥ كجم
  • ٥٠
إضافة للسلة

منتجات قد تعجبك