المعلم هو صاحب الفضل الأعظم في حياتنا جميعًا، لــه يرجع فضل كل حرف تعلمناه، وندين له بكل نجاح وصلنا إليه ، لولاه لن يستمر العلم، ولن تتقدم الأمم، لولاه لم نكن الآن وصلنا إلى ما وصلنا إليه من معرفة وعلوم واكتشافات كان الأصل والبذرة المنبتة فيها معلّم.
فقد جمعت بين دفتي هذا الكتاب كلّ ما وقع تحت يدي من الشعر العربي الفصيح عن المعلم مدحاً وثناءً ، ويوم المعلم، وتقاعده، وما يخص مهنته الشريفة، وهو مصطلح عروضي، ويعرف حرف (الرَّوِي) بأنه الحرف الأخير في البيت، وهو الذي تُبنى عليه القصيدة وتُنسب إليه، فنقول : قصيدة لامية، قصيدة ميمية، قصيدة نونية، وذلك إن كان حرفها الأخير لاما أو ميماً أو نونا على الترتيب.