كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها، للعلامة عبد الرحمن جلال الدين السيوطي، قال: في مقدمة الكتاب، هذا علم شريف ابتكرت ترتيبه، واخترعت تنويعه و تبويبه؛ و ذلك في علوم اللغة و أنواعها، و شروط أدائها و سماعها، حاكيت به علوم الحديث في التقاسيم و الأنواع، وأتيت فيه بعجائبَ وغرائبَ حسنةِ الإبداع. و قد كان كثير ممّن تقدم يُلّم بأشياء من ذلك، و يعتني في بيانها بتمهيد المسالك، غير أن هذا المجموع لم يسبقني إليه سابق، و لا طرق سبيله قبلي طارق. و قد قسمه إلى خمسين نوعا.