لا شك أن لغة العرب أفصح اللغات وأحسنها أسلوبا، وأكثرها مزايا ولذا اعتنى بها رجال فدوّنوا لحفظها فنون الصرف والنحو واللغة ونحوها ولإظهار مزاياها فنون البلاغة.
وهي الباحثة عن الأحوال التي يلزم مراعاتها في الكلام، بحيث إذا نزل عنها يلتحق عندهم بأصوات الحيوانات العُجْم، وإذا اشتمل عليها سُمِّي: «بليغا»، كما يسمى بذلك من عنده استعداد لمراعاة تلك الأحوال.
ولا تكون البلاغة إلا مع فصاحة الكلمات والتركيب.