المناسك الكبرى ويليها المناسك الصغرى - محمد المصري دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع

٣٥

المناسك الكبرى يليها المناسك الصغرى تأليف محمد بن أحمد المصري الشافعي الشهير بالخطيب الشربيني يليه إرشاد السالك لأحكام المناسك تأليف محمد بن أحمد الرملي الشافعي تحقيق د. حسن معلم داود.



أما بعد، فإن الله فرض في كتابه العزيز الحج إلى البيت الحرام، فقال سبحانه: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا).


وبين رسول الله ﷺ أن الحج من أعظم فروض الإسلام التي هي دعائمه، فقال : «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسولُ الله، وإقامِ الصَّلاة، وإيتاء الزكاة، والحج ، وصوم رمضان.


وأوضح النبي الله كيفية الحج بأقواله وأفعاله، وكان يحث أصحابه على تعلم صفة الحج منه، فكان يقول في حَجَّة الوداع: «لِتَأْخُذُوا مَنَاسِكَكُم، فإني لا أدري لعلي لا أَحُجُ بعدَ حَجَّتي هذه.

ولذلك روى الصحابةُ صفةَ حجة النبي ﷺ بالتفصيل.

وجمع العلماء إلى ذلك كل ما يمكن أن يحتاج إليه الحاج في سفره من الأحكام الشرعية، من حين يخرجُ من بيته للحج إلى أن يعود إلى بيته.

وكتبوا في ذلك الكتب الكبار والصغار، ومن أهم وأفضل ما ألف في هذا الباب هذا الكتاب الذي بين أيدينا، و (هو المناسك الكبرى) للشيخ العلامة شمس الدين محمد الخطيب الشِّرْبينيّ المصري الشافعي (ت ۹۷۷هـ).


وقد سبق طبع هذا الكتاب طبعاتٍ مختلفة، لعل أقدمها الطبعة التي معها حاشية الشيخ محمد حَسَب الله بن سليمان المكي، طبعت في مطبعة بولاق سنة ١٢٩٣ ، والمطبعة المَيْمَنية سنة ۱۳۱۰هـ، ولم أطلع عليها بعد، لكني وقفت على مخطوطِ مسوَّدتِها في مخطوطات مكتبة مكة المكرمة، برقم (٥٥) فتاوى).

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ٠٫٥ كجم
  • ٣٥
إضافة للسلة

منتجات قد تعجبك