هذا الكتاب يضم بين دفيتيه قسمين؛ اعتنى الأول منهما بإحصاء مقدمات الشيخ الغزالي لكتبه بمختلف الطبعات، وكشف القسم الثاني عن جواهر مكنونة تمثلت في تقديمات الشيخ الغزالي لكتب العلماء والمفكرين ، وتعد هذه التقديمات كنزًا معرفيا ينضاف إلى المشروع العلمي للشيخ الغزالي، وهي تقديمات لم يسمع بها كثير من الراصدين للحركة الفكرية في عصرنا الحاضر.