الاستدراك في التفسير دراسة تأصيلية دار ابن الجوزي

٦٥

فإن الاستدراك علمٌ قديمٌ ألف فيه كثير من العلماء في شتى العلوم الإسلامية، ومن أشهر تلك المؤلفات في كتب الحديث : المستدرك على الصحيحين للحاكم (ت: (٤٠٥هـ ، والمستدرك على الصحيحين للهروي (ت: ٤٣٤هـ ، والمستدرك على كتاب الإكمال لابن ماكولا لابن نقطة ت: ٦٢٩هـ)، والمستدرك على مستدرك الحاكم للذهبي (ت: ٧٤٤هـ)، ويدخل في ذلك كتب الذيول ؛ ككتاب ذيل على ميزان الاعتدال للعراقي ت: ٨٠٤هـ ، وكتب النكت؛ كالنكت على كتاب ابن الصلاح لابن حجر (ت: ٨٥٢ه).


واستعمله المفسرون كثيرًا، خاصةً في كتب الحواشي على كتب التفسير، مثل حواشي أنوار التنزيل للبيضاوي -وهي كثيرة جدا- والحواشي على الكشاف للزمخشري - وهي كثيرة أيضًا- والحواشي على تفسير الجلالين ومن الكتب المتقدمة في الاستدراك على كتب المعاني ؛ كتاب الإغفال فيما أغفله الزجاج من المعاني لأبي علي الفارسي ت (۳۷۷هـ)، وقد قال ابن عطية (ت : ٥٤٢هـ) : (وأما أبو بكر النقاش، وأبو جعفر النحاس، فكثيرًا ما استدرك الناس عليهما، وقال ابن جزيء الكلبي (ت: ٧٤١هـ) في هذه الظاهرة في التفسير ضمن حديثه عن طبقات المفسرين : وقد استدرك الناس على بعضهم.

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ٠٫٥ كجم
  • ٦٥
نفدت الكمية
المنتج غير متوفر حاليا

منتجات قد تعجبك