التعليق المحرر على الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة 1\2 مركز تفكر للبحوث والدراسات

١١٥

إن الشريعة الإسلامية هي المنهاج القويم الذي شرعه رب العالمين سبحانه وتعالى للناس ليسيروا على هديها .

ويتمسكوا بأدابها ، ويقفوا عند حدودها ، ففيها صلاح أحوالهم في الدنيا ونجاتهم في الآخرة .

وقد بين لنا رسول الله ﷺ أحكام الله وحدوده في كل شيء كما قال أبو ذر رضي الله عنه : « تركنا رسول الله ، وما طائر يطير بجناحيه إلا عندنا منه علم » .

وإن التففه في هذه الأحكام من فضائل الأعمال ، ومن دلائل حب الله للعبد فقد جاء عن النبي ﷺ أنه قال : « من يرد الله به خيرا يفقه في الدين » .

وكتاب « الفقه الميسر » من الكتب المهمة التي كتب لها القبول ، فانتشر الكتاب في الأقطار وصار منهجا يدرس ؛ لسهولة عبارته ، ودقة ألفاظه ، واختصاره مع جمعه لمهمات مسائل الفقه ، لكن الكتاب كان يحتاج في نظرنا إلى أمرين ، ليتم النفع به ، الأول : هو الإشارة إلى مسائل الإجماع والخلاف ،وذلك أن الكتاب قد اقتصر على مذهب واحد ، وهو في الغالب مذهب الحنابلة والثاني : أن يشتمل الكتاب على بعض الأمور التي يحتاجها الطالب في هذه الأيام مثل الإشارة إلى مسائل النوازل ووضع اختبارات وأجوبة عليها للتمرين و المدارسة لذا أردت أن يتحول الكتاب إلى مرجع للعامة ليعرفوا من خلاله ـ بعبارة مختصرة ـ مواضع إجماع واختلاف الفقهاء ، وإلى دليل لدارسي الفقه المقارن خطوة أولى للمبتدئين قبل الانتقال للدراسة المتخصصة ، وملخصا جامعا للمتقدمين للنظر والمراجعة .

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ٣ كجم
  • ١١٥
نفدت الكمية
المنتج غير متوفر حاليا

منتجات قد تعجبك