كتاب العلم للحافظ أبي خيثمة زهير بن حرب النسائي فإن للعلم مكانة عظمى في الإسلام ومنزلة سامية فيه ولا أدل على ذلك من أن أول ما أنزل الله تعالى من القرآن العظيم قوله تعالى:(( اقرأ باسم ربك الذي خلق )) ولهذا أفرد العلماء للحديث عن العلم مصنفات خاصة وبُوَّب له في الصحاح والسنن، وتكلم العلماء عن فضله وآداب العالم والمتعلم وما يتعلق بذلك من مسائل. ومن الكتب المفردة في هذا الباب ولعله من أولها “كتاب العلم” للإمام أبي خيثمة زهير بن حرب النسائئ (ت:234هـ) وهو شيخ الإمام البخاري وشيخ الإمام مسلم حتى إنه روى عنه في صحيحه أكثر من ألف ومئتي حديث.