إن الله تعالى خص أهل الفقه بمزيد من الامتنان وفضلهم على غيرهم في سائر الأزمان والفقه في الدين من أعظم المنازل وأعلاها، وأسماها، وأي علم أفضل من العلم الذي يعرف به المرء كيف يعبد ربه على أكمل وجه.
فهذه الطبعة الثانية لكتابي (الفتح والسداد في شرح الزاد) زاد المستقنع، بعد أن نفدت الطبعة الأولى، وأصبحت الحاجة ماسة إلى إعادة طبعه لتعميم نفعه على طلاب العلم، وقد تميزت الطبعة الثانية بما يلي:
- الترجمة المختصرة للأعلام غير الأنبياء والخلفاء الراشدين.
- تخريج المعنى اللغوي والاصطلاحي.
- عزو الأقوال إلى قائليها.
- الإشارة إلى الخلاف العالي في المسائل الفقهية.
- استدراك ما لم يخرج من الأحاديث والآثار في الطبعة الأولى وبيان الحكم عليها.
- تعديل الأخطاء المطبعية.
- وضع المتن في أعلى الصفحة متسقاً مع المشروح.
- تخريج الأحاديث والآثار عن السلف، فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بذلك، وإلا خرجته من الكتب المعتمدة مع بيان درجة الأحاديث والآثار من حيث الصحة والضعف معتمداً على أقوال أهل الحديث في ذلك.
- توثيق الأقوال والآراء والنقول من مصادرها الأصلية، مرتباً المراجع في الحاشية على حسب أقدمية المذاهب الفقهية، وفي المذهب الواحد على حسب الأقدم وفاة.
- التعريف بالمصطلحات الشرعية، والألفاظ الغريبة، بالرجوع إلى المصادر المتخصصة في كل فن مع تجنب إثقال الهوامش بالتعريفات بالأمور الواضحة.
- عزو الآيات القرآنية بذكر اسم السورة ورقم الآية.
- إخراج الكتاب بأبهى حلة من حيث جودة الورق، وتنسيق الخطوط.