قال مؤلف الكتاب:
«فمن حصل كتابي هذا أغناه عن جميع هذه الكتب المذكورة، إذ لم أخل بمسألة منها إلا وقد ضمنته حكمها، وما فيها من الروايات وأقاويل أصحابنا التي تضمنتها جميع هذه الكتب، اللهم إلا أن يكون في بعض نسخها نقصان، ولقد تحريت أصح ما قدرت عليه منها».
وقال ابن بدران:
«هذا الكتاب أحسن من صنُف في مذهب الإمام أحمد وأجمعه».