جمع فيه المؤلف فأوعى، فكان عمله محاولة جادة لبيان أهمية الخيل العربية وفضلها في الجهاد، وخاصة فيما يتعلق منها بالإعداد والسباق والتضمير، إلى جانب الحث على إكرامها، وذكر ألوانها، وأسمائها، وما يُستحبُّ منها ويكره، وقد ساعد المؤلف في ذلك عِلْمُهُ وتَعَمُّقُهُ في الفِقْهِ وعلوم الحديث، وإطلاعهُ على مَنْ سبقه في هذا المجال.