-أن أهمية شرح الكردري تكمن في أهمية الكتاب المشروح, فالكتاب المشروح هو الجامع الصغير أحد كتب ظاهر الرواية: والتي عليها المعول في الفقه الحنفي.
-أنه امتاز عن غيره من الشروح بذكر الأصول لكل باب, وتخريج المسائل عليها، ولا شك أن في هذا أهمية للفقه عامة وللفقه الحنفي خاصة، فإن ذكر الأصول يستلزم ذكر الأدلة، والقواعد الفقهية والأصولية، هذا مما جعل هذا الكتاب يحتوي العديد من القواعد الفقهية، ومن ثم يعتبر هذا الشرح مصدرا لأصول قواعد الفقه الحنفي.
-لم يكتف الكردري بذكر الأقوال فقط، بل كان يتبع الأقوال بذكر الأدلة من القرآن والسنة والآثار.
-لم يقتصر الكردري في شرحه على ذكر أقوال علماء مذهبه فحسب، بل كان كثيرا ما يتطرق إلى ذكر أقوال مالك والشافعي، وإن كان تطرقه لأقوال الشافعي هو الأكثر والغالب.
-نقل الكردري عن عشرات العلماء، مما يدل على أنه كان واسع الإطلاع، كما يجعل شرحه مصدرا لأقوالهم.
-نقل الكردري في شرحه عن العديد من المصادر الأصلية، وهذا يعطي كتابه قوة وقيمة.
-اعتماد العلماء عليه، وذلك من خلال النقل عنه.