تعد لامية العرب من عيون الشعر العربي. وقد طغت شهرتها على كثير من القصائد المعروفة. وكان مرد هذا الشروح الكثيرة التي شرحت بها منذ القرن الثالث للهجرة.
وزاد من أهميتها، أن الذين انبروا لشرحها، من كبار علماء العربية، من أمثال: المبرد، وثعلب وابن دريد، والتبريزي، والزمخشري، يضاف إلى هذا، أن تناقلها أصحاب المختارات الشعرية منذ القرن الثالث للهجرة - أيضاً - مثل: ابن طيفور، وأبي علي القالي، والخالديين، وابن الشجري.
عني الكتاب القدامى بشرح اللامية؛ وعرف من هذه الشروح سبعة عشر شرحاً، وكان من هذه الشروح: شرح منسوب للمبرد، وآخر منسوب لتغلب، وثالث لابن دريد، ورابع للتبريزي، وخامس للعكبري، وكان أبرز الذين شرحوها الزمخشري، ويعد شرحه أوفى الشروح وأشهرها ويرى بعضهم أن شرح الزمخشري أفضل هذه الشروح، وأكثرها تفصيلاً.