كتاب الحواهر في العقيدة والفقه والتصوف

60 SAR

قال محققه في مقدمته:

"وهؤلاء العلماء قد سلكوا فيما لم يؤثر عنهم مسلك الاجتهاد ،مسترشدين من الله تعالى في ذلك وهو ولي الإرشاد، وخص أوائل المستنبطين بالتوفيق، حتى وضعوا مسائل من كل جلي ودقيق، ومنهم الشيخ /طاهر الأنصاري الخوارزمي رحمه الله تعالى وخادمه العبد الفقير.

غير أن الحوادث متعاقبة الوقوع من قرون، والنوازل يضيق عنها نطاق الموضوع والفنون، واقتناص الشوارد بالاقتباس من الموارد، والاعتبار بالأمثال من صنعة الرجال من الأحناف الرجال، وبالوقوف على المآخذ يعض عليها بالنواجذ.

فلا نعمة لله تعالى على عباده أعظم من الإيمان والعبادة ،وإن شئت فقل من العقيدة والشريعة، ولا وسيلة إليهما سوى تحصيل علمهما بنور البصيرة ،من الأدلة اليقينية ،ومن البعد عن التقليد بريد الغفلة والتقليد، ولا نقمة أعظم من الكفر والمعصية، ولا داعي إليهما سوى عمى القلب بظلمة الجهالة ، فيجب على كل عاقل بالغ أن يكحل بصيرته بكحل العلم الذي لا بدّ منه، حتى يذهب العمى الذي يحصل بظلمة الجهل .

وهذا ما قام به المؤلف في كتاب الجواهر ،حيث تكلم عن العقيدة، والشريعة بأبواب كثيرة، ثم مسائل متفرقة وعلى قمتها العلم وفضله، وختم كتابه بباب في آداب السلوك والتصوف والأخلاق ،يكشف من خلاله الصراط المستقيم ،والنهج القويم الذي بعث النبي عليه الصلاة والسلام لدعوة الناس إلى سلوك هذا المنهج ،وهذا ما قامت به أبواب هذا الكتاب العظيم."

Product details
  • Weight
    1 KG
  • 60 SAR
Out of Stock
product::product_notify.alert

Products you may like