دراسة تحليلية مؤصلة لتخريج الفروع على الأصول عند الأصوليين والفقهاء 1/2 - جبريل آل سكيا دار ابن الجوزي

150 SAR

تكوّنت خطة البحث - إجمالاً - من مقدمة وتمهيد، وأربعة أبواب، - وخاتمة، وفهارس.

في المقدمة بينتُ الأسباب التي حملتني على اختيار هذا الموضوع، ورسمت المنهج الذي أسير عليه في دراسته وحدّدت الغاية التي أسعى إليها .. ثم مهدتُ بذكر الدراسات السابقة فيه، موضحاً ما لها وما عليها.


وفي الباب الأول : تناولت أجزاء ماهية الموضوع، ومكونات حقيقته (الحكم التخريج الأصول الفقه الفروع بتحليل عميق ومستوعب لمعانيها اللغوية الحقيقية التي يلحظها الأصوليون ومعانيها الشرعية العامة، ومعانيها الأصولية والفقهية المتنوعة؛ لتوقف التأصيل المنيع على تصورها والإحاطة


وفي الباب الثاني: تناولت تأصيل تخريج الفروع على الأصول؛ فحققت كونه علماً مستقلاً بذاته وحدّدتُ مبادئه العشرة، ووضعتُ له تعريفاً جامعاً ،مانعاً مشتملاً على جميع صفاته الذاتية واللازمة، وخصائصه المميزة له عن غيره من العلوم مراعياً في التعريف مفهومه الواسع، الموضح لأبعاده وآفاقه .. وأبرزت الفوارق بينه وبين العلوم التي يرتبط بها ارتباطاً وثيقاً، والتي يصعب التمييز بينه وبينها .. وحققت كونه قد نشأ مع الفقه وأصوله وفروعه في عهد النبوة، حيث استعمله النبي ، واتخذه الصحابة والتابعون والأئمة المجتهدون عدتهم في فقه النوازل والوقائع المستجدة التي لا نص فيها ولا إجماع، وحرّرت العوامل الباعثة على تدوينه واللبنات التأسيسية لتدوينه، والمقياس العلمي الذي به يحكم على كتاب ما بأنه مصنف فيه، ثم بيّنتُ تطوره محدّداً مراحله منذ القرن السابع الهجري حتى العصر الحاضر، وخصائص كل مرحلة، فتبين أنه روح الفقه الاجتهادي، به ينمو، وبفقده يجمد.


وفي الباب الثالث: درستُ أهم وأشهر الكتب المصنفة فيه، فبينتُ الأسباب والمقاصد التي بعثت أصحابها على تأليفها في هذا الموضوع ومناهجهم في تأليفها، وفي عملية تخريج الفروع على الأصول، ونوعية الأصول المخرج عليها والفروع ،المخرجة والمذاهب المخرج فيها، وصفة نقل كل من الأصول والفروع .. ثم استخلصت أركان علم تخريج الفروع على الأصول وضوابطه ومسالكه وخصائصه .. ورسمت المنهج الأمثل لعلم تخريج الفروع على الأصول ولعملية التخريج ثم قررتُ أن متقن هذا العلم متأهل ـ بكل جدارة - للاجتهاد الاستنباطي.


وفي الباب الرابع: حدّدتُ منازل المكلفين في فقه الأحكام الشرعية، فبينتُ منزلة الرسول المبلغ المبين عن الله تعالى في فقه أحكام الله العليم الحكيم، ثم منزلة العلماء الذين بلغوا درجة الاجتهاد المطلق، فتبين أنهم ثلاثة أصناف، ثم منزلة العلماء الذين لم يبلغوا تلك الدرجة العلمية العليا، وكانوا أيضاً ثلاثة أصناف، ثم منزلة من لا يصح نعتهم بوصف (العلماء)، وهم الذين يصدق عليهم وصف (العوام) شرعاً، وكانوا هم أيضاً ثلاثة أصناف رئيسة ..


ثم حررتُ المعاني اللغوية والأصولية والفقهية الصحيحة للمصطلحات العلمية ذات الصلة الوثيقة بعلم تخريج الفروع على الأصول، وهي: الاتباع والاجتهاد والاختلاف ،والمذهب والتمذهب، والتقليد). .


ثم لخصتُ الفوارق بين مصطلحات الاتباع والاجتهاد والتمذهب والتقليد)، ثم قرّرت أنه يجب على المتفقهين الاعتناء بتخريج الفروع على الأصول؛ لأنه منهج السلف الصالح، مبيناً أهم خصائص المنهج السلفي لفهم الشريعة أصولاً وفروعاً ...


وفي الخاتمة أشرتُ إلى أهم النتائج التي حققتها الدراسة ملخصة فيما تحقيق تأصيل هذا العلم وكون وظيفته الأساسية التعريف بأنساب الفروع الفقهية.


وتحقيق كونه أساس كل من علم التقعيد الفقهي، وعلم التنظير الفقهي، وعلم الفقه المقارن، وغيرها من العلوم والفنون الفقهية . وتحقيق كونه عدّة السلف الصالح لفقه أحكام النوازل المستجدة التي لا نص فيها ولا إجماع، وكونه روح الفقه الاجتهادي، به ينمو، وبفقده يجمد ..

.

ثم فهرست المصادر والمراجع والآيات والأحاديث، والموضوعات

Product details
  • Weight
    0.5 KG
  • 150 SAR
Add to cart

Products you may like