1-المستعربة الفرنسية الأستاذة الدكتورة جونفييف أومبير وتاريخ نص ( كتاب سيبويه):
صدر عن معهد المخطوطات العربية في القاهرة سنة 1443 ه / 2021 م ،" كتاب سيبويه : طرق الرواية وتقاليد النقل" تأليف المستعرية الفرنسية الأستاذة الدكتورة جونفييف أومبير، وترجمة الأستاذ الدكتور مراد تدغوت
2- وتصدير الأستاذ الدكتور فيصل الحفيان ، بلغت صفحاته ( 651 ) صفحة ، منها مقدمة المترجم في ( 27 ) صفحة ، ومقدمة المؤلفة في ( 9 ) صفحات ، وفهارس استغرقت ( 58 ) صفحة ، ولوحات وصلت إلى ( 21 ) لوحة مخطوطة.
3- ومن المعلوم أن أصل هذا العمل رسالة جامعية لنيل درجة الدكتوراه ، كتبت باللغة الفرنسية تحت إشراف الأستاذ الدكتور ج . بوهاس بجامعة باريس _ السوريون .وتم نشره في إ . ج . بريل بليدن سنة 1995 .
4- وهذا الإصدار الجديد من أجود الكتب في مجال علم المخطوط العربي أو الكوديكولوجية العربية ، فهو بمثابة عمل مرجعي في تاريخ النص حول (كتاب سيبويه ) ونسخه ورواياته .وقد درست المستعرية الفرنسية الأستاذة الدكتورة جونفييف أومبير في كتابها هذا ( 77 نسخة ) من مخطوطات (كتاب سيبويه)
5- موزعة في مكتبات العالم ، درسا وتحليلا وتصنيفا وفهرسة ، مستبعدة ( 11 نسخة ) بسبب عدم صدقيتها أو قلة فائدتها لتاريخ النص نظرا لكونها متأخرة جداً .
وتعد الأستاذة الدكتورة جونفييف أومبير من أبرز المستعربين المشتغلين ب ( كتاب سيبويه ) مخطوطاته ومطبوعاته وتحقيقاته ،
6- وقد بلغت أبحاثها في دراسة تاريخ هذا الكتاب من الناحية الكوديكولوجية ( 8 ) أبحاث .
معرفتي الأولى بالمستعربة الفرنسية الأستاذة الدكتورة جونفييف أومبير يرجع إلى سنة 1994 م ، لما استمعت إلى محاضرتها المهمة باللغة الفرنسية: "
7- صفحة من كتاب سيبويه في ضوء نسخة موقعة باسم نحوي أندلسي من القرن الثاني عشر" ، التي ألقتها في مدرج الشريف الإدريسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط ، موازاة مع ندوة : " المخطوط العربي وعلم المخطوطات " .
8- وقد ترجم هذا البحث الأستاذ الدكتور محمد مفتاح رحمة الله عليه ، بمساعدة نجله مؤنس ، بعنوان: " الكتاب لسيبويه : نسخة أندلسية من القرن 6 ه " ، ونشر في مجلة معهد المخطوطات العربية بالقاهرة ، المجلد الأول الجزء الأول سنة 2015 .
9- تحية إعزاز وتقدير وإكبار واحترام إلى الصديق الأستاذ الدكتور مراد تدغوت ، الباحث في معهد المخطوطات العربية بالقاهرة ، لما بذله من جهد في ترجمة هذا الكتاب ، فقد أجاد فيه وجود .
10- والشكر الجزيل للأستاذ الدكتور مراد الريفي مدير معهد المخطوطات العربية بالقاهرة على تشجيعه لهذا العمل والسهر على نشره في أبهى حلة.
وكتب عبدالعزيز الساوري