لا يخفى على أحد من المسلمين أن من أهم مصادر التشريع الإسلامي – بعد السنة النبوية التي تشتمل على ما نقل من أقوال وأفعال -كتاب الله عز وجل. رسولنا رسول الله ﷺ.
ولا شك أن المقصود هو العمل بهذه السنة المشرفة، ولا يتم ذلك إلا بفهمها فهما صحيحًا، ولكي يفهم المقصود من قول رسول الله ﷺ لا بد من معرفة معنى ما ورد في الحديث من مفردات لغوية، لذا حرصنا على إعداد معجم شامل متخصص بتفسير مفردات الأحاديث النبوية التي ورد ذكرها في كتب الحديث التسعة وهي :
صحيح البخاري - صحيح مسلم - جامع الترمذي - سنن أبي داود - سنن النسائي – سنن ابن ماجه - مسند الإمام أحمد - الموطأ - الدارمي رحمهم جميعا وجزاهم الله عن أمة محمد ﷺ خير الثواب :-
والمتأمل في محتويات المعجم يلاحظ أنه تم إعداده على غرار معاجم اللغة العربية، إلا أن هذا المعجم يفسر كلمات الحديث بما تتناسب كل كلمة وفقًا الصياغة الحديث؛ وذلك لأجل بيان معنى ومقاصد الحديث الذي جاء عن رسولنا الكريم ﷺ.
والله أعلم .
وهو يناسب المبتدئ ولا يستغني عنه المنتهي
