عرض الإمام الآجري في هذا الكتاب لباب من أبواب الرقاق، ألا وهو ذكر غربة المؤمنين في الدنيا، وصفة الغرباء، والحث على بلوغ مراتبهم
اشتمل الكتاب على أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة، وقد أكثر من ذكر الشِّعر الذي يتناول الغربة والغرباء، تخلَّل ذلك تعليقاتٌ له على بعض الأحاديث
هذه الرسالة تحتوي على وصف أهل الغربة، الذين قال عنهم النبي-ﷺ-{بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء}.