لقد تم تقديم هذه الدراسة لإكمال متطلبات مرحلة الماجستير في الآداب شعبة التفسير والحديث.. ومن أسباب اختيار الموضوع : أهمية البحث علميا لكل من له عناية بعلم الاصطلاح كما تقدم ذكره. وأن هذه المسألة لم تبحث مستقلة ولا تبعا بحثا استقرائيا - في حدود علم الباحث واطلاعه - يقوم على حصر الإطلاقات، ويحرر معناها من خلال جمع الطرق والمقارنة بينها للخروج بفهم دقيق لها. وأن بحث مثل هذه المسألة الاصطلاحية الدقيقة تحت أعين أهل الفضل من أهل التخصص، ولقد جاء الفصل الأول بالدراسة النظرية لمصطلح " جوده "، ومعنى جوده واشتقاقه، وعرض مصطلح " جوده " من خلال كتب المصطلح، والتأريخ لمصطلح " جودخ وتطوراته "، ومناقشة ما فسر به مصطلح " جوده، وبيان العلاقة بين الحديث الجيد والحديث النجود. والفصل الثاني ذكر إطلاقات مصطلح جوده حتى نهاية القرن الرابع، وإطلاق المصطلح في القرن الثاني والثالث، والإمام علي بن المديني، والإمام أحمد بن حنبل، والإمام البخاري، والإمام مسلم بن الحجاج، والإمام يعقوب بن شيبة، والإمام أبو حاتم الرازي، والإمام الترمذي، والإمام البزار، وإطلاق المصطلح في القرن الرابع، والإمام النسائي، والإمام أبو عوانة، والإمام العقيلي، والإمام ابن قانع، والإمام ابن السكن، والإمام ابن حبان، والإمام بن عدي، والإمام الدار قطني، وختم بالخاتمة، وعدة فهارس : فهرس الآيات القرآنية الكريمة، وفهرس الأحاديث والآثار وفهرس الفوائد العلمية، وختم بالمصادر والمراجع.