فهذه ورقات من حياتي وسوانح من ذكرياتي، كتبتها الأيام والليالي، فهي عفو الخاطر، لم أتعمَّد تجويدها، ولم أجتهد في تزويقها، فقد تركت العنان لقلمي، ليسطر ما حاك في صدري، فهذه بعض أيامي، خذ منها ما راق لك، والتمس لي العذر فيما نبا به الحرف، لك غُنْمُها ، وعليَّ غُرمُها.