وقد عرّف بالكتاب متفضلاً قائلاً :
"وقد وضعتُ في هذه الحاشية تحقيقاتٍ في علم النّحو وتدقيقات من المقروء المعرفيّ، أو من تبصّري، وجعلتُ من المتن والشّرح مُنطَلَقاً لهذه التدقيقات، وقدّرتُ أنّ الاطّلاع عليها وتحصيلَها نافع للنّاظرين في علم النّحو. أضف إلى ذلك أنّ هذه التدقيقات تسهم في تشكيل ملكة التفكير النّحوي، ويأتي هذا من جرّا استنهاج سبيل الحِجاج والجدل، والاعتماد على الأصول الحجاجيّة في معالجة المسائل النّحوية."