رسالة وجيزة في بيان وجه من جماليات القرآن العظيم وهو تناسب مطالعه وأواخره، وأن في ذلك من المعاني الجليلة ما يستفز العاقل المتدبر لاستخراجها.
ولم يستوعب السيوطي رحمه الله وأجزل مثوبته جميع سور القرآن، بل ذكر أسماء بعضها دون أن يذكر فيها شيئًا، ولعله كان ينتظر إلهام الله عز وجل ويترقبه بصبر وشوق عظيم.