يسلط هذا الكتاب على شخصية الأمير سنقر الأشقر بكل أبعادها وصفاتها وتفاصيلها الصغيرة..
ويبين الكتاب أن الأشقر امتلك طموحاً كبيراً لا يقل عن طموح أمراء المماليك البحرية الآخرين لهذا سعى بكل قوة لتحقيق ذلك..حتى تمكن من اعتلاء العرش في دمشق وتلقّب بالملك الكامل إلا أن الرياح العاتية أطاحت بكل أحلامه.
ويوضح المعاناة التي تعرض لها بعد أن تقلبت به الأيام وتبدلت به الأحوال بدءاً من فراره من مصر مع بقية الأمراء البحرية بعد مقتل فارس الدين أقطاي ثم وقوعه في الأسر بيد هولاكو ثم تعرضه للظلم من قبل الملك السعيد بعدما أودعه السجن وأخيراً إعدامه على يد الأشرف خليل.
ويؤكد الكتاب في نتائجه أن سنقر الأشقر.. أمير مملوكي مخلص ومحب لدينه وبلده وقد فضّلهما على نفسه وأحلامه حينما رفض التعاون مع التتار .