يقدم للقارئ موردًا ثقافيًا يحوي شيئًا من تجارب العقلاء المليئة باللمحات الدينية والتاريخية والأدبية الممتعة، وهذا المورد يحتوي على مائة قصة وقصة مختارة بعناية من الكتاب الموسوعي "المنتظم في تاريخ الأمم والملوك لأبي الفرج ابن الجوزي"
وقد وقع اختيار المؤلف على هذا الكتاب لأهميته وشهرة وموثوقية مؤلفه؛ إذا إنه يعتبر كما يشير محققاه مصدرًا رئيسيًا لتدوين التاريخ لمن جاء بعده كابن كثير والذهبي، وبذل فيه مؤلفه جهدًا كبيرًا لم تظفر به بقية مصنفاته التي جاوزت 300 مصنف بما يتميز به من الجمع بين السرد التاريخي للأحداث والتراجم.