الفروق الفقهية والأصولية مقوماتها، شروطها، نشأتها، تطورها دراسة نظرية وصفية الباحسين

٢٨

فإن البحث في الفروق يُعد من مكملات العلوم، إن لم يكن من ضروراتها، إذ به يقع التمييز بين المتشابهات وإليه يستند التفريق بين الأحكام، وعليه يعتمد العلماء في كثير من القضايا والواقعات.

وقد استهوى البحث عن الفروق العلماء من كل صنف، فظهرت فيه المؤلفات المتنوعة، والأبحاث الكثيرة، في العلوم الشرعية، والعلوم اللغوية، والعلوم الأخرى وكان الاهتمام بذلك في العلوم الشرعية كبيراً، ولاسيما في ميداني الفقه والأصول. وقد جعل الزركشي ( ت 794 هـ) الفرق والجمع واحدًا من أنواع الفقه العشرة، بحسب ما رآه، والتي هي:

1-معرفة أحكام الحوادث نصا واستنباطاً.

۲-معرفة الجمع والفرق.

3-بناء المسائل بعضها على بعض، لاجتماعها في مأخذ واحد.

4-المطارحات.

5-المغالطات.

6-الممتحنات.

7-الألغاز.

8-الحيل.

9-معرفة الأفراد، أي معرفة ما لكلّ من الأصحاب من الأوجه القريبة.

10-معرفة الضوابط والقواعد.

وترجع أهمية ذلك إلى أن معرفة الفروق مما تترتب عليهـا مـعـرفـة الأحكام الشرعية والمآخذ التي تتوجه إلى ما يبدو أنه جامع بين أحكام الفروع الفقهية، حتى أنّهم جعلوه من أقوى الاعتراضات على العلة وأجدرها بالاعتناء به .

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ٢ كجم
  • ٢٨
نفدت الكمية
المنتج غير متوفر حاليا

منتجات قد تعجبك