رسالة نال بها الباحث الدكتوراه بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية
ألقت الدراسة الضوء على أوضاع العراق في فترة من فتراته العصيبة، وأبانت عن نتائج الغزو المغولي ثم الغزو التيموري، وما أصاب البلاد جراءهما من خسائر بشرية، وتدمير لمعالمه الحضارية، وما لحقه من آثار سلبية استمرت لعدة قرون، ولم تنته المصائب عند هذا الحد؛ فداهمها الخطر الصفوي الذي لم يكن أقل فتكا بأهلها وما وقع عليهم من ويلات الحروب، بل فاق الصفويون سابقيهم؛ بتعصبهم المذهبي، واستباحة الدماء والأعراض والأموال، تحت غطاء المذهب.