إن السيرة النبوية والأسوة المحمدية هي المنبع الوحيد الذي تتفجر منه ينابيع حياة العالم الإسلامي وسعادة المجتمع البشري، فوضع فضيلة الشيخ صفي الرحمن المباركفوري هذا الكتاب في سيرة سيد الأولين والآخرين، في حجم متوسط متجنباً التطويل الممل والإيجاز المخل ، فجاء مؤلفه بطريقة مرتبة منذ ما قبل الإسلام وحتى وفاة النبي صلوات الله تعالى عليه.