1- بدأ المؤلف الكتاب بالمقدمة حيث أفصح فيها عن أهمية الموضوع ، والأسباب الذي دفعته لاختياره ، ثم أردف ذلك بذكر الهدف من تأليف الكتاب حيث أشار إلى ضرورة الاهتمام بدراسة مناهج الأصحاب للإستنارة بأقوالهم ، ودراسة طرائقهم في التفسير ، ثم بين أن الحديث عن التفسير سيكون مخصص بطبقة التابعين – تعالى - .
2-استعرض المؤلف المنهجية العلمية التي سار عليها في دراسة تفسير التابعين فقد جاء البحث بعد المقدمة مقسماً إلى أربعة أبواب ، وخاتمة ، وفهارس علمية خادمة ، وهي على النحو التالي :
في التمهيد :
تناول فيه التفسير المأثور ومراحله . ثم الباب الأول :
مدخل إلى تفسير التابعين ، وفيه فصلان :
الفصل الأول : معنى التابعي وحكم تفسيره.
الفصل الثاني : مصادر تفسير التابعين .ثم الباب الثاني :
الفصل الأول : ترجمة أشهر رجال مدارس التفسير في عصر التابعين .
الفصل الثالث : خصائص تفسير تلك المدارس .
ثم الباب الثالث : مصادر تفسير التابعين ومناهجهم في التفسير ، وفيه فصلان :
الفصل الأول : مصادر التابعين في التفسير .
الفصل الثاني : منهج التابعين في التفسير .
ثم الباب الرابع : بيان قيمة تفسير التابعين وأثره في التفسير ، وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول : قيمة تفسير التابعين رواية .
الفصل الثاني : قيمة تفسير التابعين دراية .
الفصل الثالث : أثر التابعين في التفسير وأصوله .