فإن لدراسة أحكام المعاملات أهمية كبيرة في حياة الناس، بخاصى في هذا العصر الذي تشعبت فيه طرق المعاملات وتنوعت واختلطت فيها المعاملات المشروعة بغير المشروعة، والتبس فيها الأمر على كثير من الناس ؛ لذلك كان لزاماً على أهل العلم أن يبينوا الحكم الشرعي في هذه المعاملات ﴿لِيَهلِكَ مَن هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحيى مَن حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَميعٌ عَليمٌ﴾ وهذا ما سعى إليه فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله فوزان - حفظه الله - في هذا الكتاب من فقه المعاملات)، حيث ركز فيه الحديث عن كتاب البيوع .
وأصل هذا الكتاب محاضرات ألقاها فضيلة الشيخ على طلاب المعهد العالي للقضاء، التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.