الكتاب الذي قال فيه ابنُ القيّم: «قد أحسنَ الإمامُ العلّامةُ في اختصاره وتهذيبه، وإيضاح عِلَلِهِ وتقريبه، فأحسَنَ حتى لم يَكَدْ يَدَعُ للإحسان موضعًا، جَعَلتُ كتابَهُ مِن أفضل الزّاد، واتّخَذْتُه ذخيرةً ليوم المعاد».
كتاب «مختصَرِ سُنَن أبي داود» للحافظ الكبير زكيّ الدين المنذري، نقدِّمُهُ لكم مع حَوَاشيه القيّمة التي تُنشَر لأول مرة عن أصول خطية نفيسة، في عشَرة مجلّدات حِسَان.