هذا الكتاب هو عبارة عن شرح موجز للمنظومة البيقونية في علوم الحديث، وقد تميز هذا الشرح بميزة قد لا توجد في بقية شروح هذه المنظومة؛ وهي الجمع بين منهجين من مناهج المحدثين في دراسة الحديث النبوي الشريف، هما: منهج المتقدمين الأوائل، ومنهج المحدثين المتأخرين.
سطره شارحه بأسلوب سهل، قريب المأخذ، بعيد عن منفرات اللغة، وحشو الكلام، ودَعَمَهُ في كل أنواعه بالتمثيل، والشواهد التي تعزز الحقيقة العلمية.
وبعد نفاد طبعته الأولى أراد الشارح أن يُظْهِرَهُ في طبعته الثانية بإطلالة جديدة، وحلة زاهية، وثوب قشيب تكون مزيدة ومنقحة عما في طبعته الأولى، وتزيد عليها أيضًا: العناية بتحقيق مخطوطة المنظومة على خمس نسخ خطية، وإيضاح الفروق بينها، واعتماد الأصح منها.