فإن المسجد قلب المجتمع الإسلامي، وملتقى المؤمنين بالغدو والأصال، تؤدى فيه حقوق الله ، وترتفع فيه أيد تستمد العون منه سبحانه وهو مصدر قوة في العبادة وزاد في العلم في الجمع والأعياد، تنصت جماهير المسلمين في سكينة وخشوع للتذكير والتوجيه. يحضرون حلقات العلم التي تُعمرُ بها مساجدهم، كما يستمعون إلى كلمات واعظة من إمام الحي أو عالمه فيحصل الخير،
ويعم النفع وتأتلف القلوب وتزول الوحشة بين العلم والعلماء والناشئة وعامة الناس. ذلك أن المساجد لها دورها ولها وظيفتها ولها أثرها.