المعونة في القواعد الفقهية 1/5 - عبدالعزيز العويد دار ابن الجوزي

١٣٨

وعلم القواعد الفقهية من أجل العلوم التأصيلية قدرًا، وأعلاها منزلة وذكرًا، إذ هو من علوم التأصيل التي تفك مغاليق الفقه والفروع، بل تأخذ بزمام كل أحكام الشريعة، لتسلك بضابط هذه القواعد جادَّة الاجتهاد، ولتفتح آفاق النظر والمقايسة على ما قعده العلماء من أصول الشريعة.


وكان من طموحي في خدمة علم القواعد الفقهية تأليف كتاب أدرس فيه أهم القواعد الفقهية ، وبطريقة جامعة خصوصًا في العناية بجوانب رأيت أنها تحتاج لمزيد من العناية العلمية.


لقد حملت هما علميا في القواعد الفقهية في العناية بصيغها ومصطلحاتها وأدلتها باستقراء - قدر الإمكان من أدلة الكتاب والسنة واستعمال المفسرين والشراح، والعناية بمجال إعمال القاعدة وشروطها ، والعناية بتطبيقاتها ليس من كتب القواعد الفقهية ، بل من كتب التفسير وشروح السنة وكتب الفقه على المذاهب الأربعة خصوصًا أمهات كتب كل مذهب منها فكان هذا الكتاب - بفضل الله تعالى ومنته - والذي حاولت فيه أن أكتبه بمنهج علمي ارتضيته في دراسة كل قاعدة من القواعد الفقهية فيه.


لقد عرضت في هذا الكتاب للقواعد الكلية الكبرى الخمس مردفًا كل قاعدة منها أهم القواعد التي تتفرع عنها وأهم القواعد المقيدة لها وأهم القواعد المخصصة لها أيضًا.


وكذا عرضت للقواعد الكلية بمثل ما عرضت للقواعد الكلية الكبرى .


وتناولت أيضًا قواعد مختارة من القواعد الفقهية الصغرى، فالإحاطة بها عسير، غير أني انتخبت منها ما رأيته - وفق اجتهادي - أهمها وأشهرها في الاستعمال الفقهي التطبيقي.


المؤلف

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ٦ كجم
  • ١٣٨
إضافة للسلة

منتجات قد تعجبك