إن الحياة بمفاهيمها وأساليبها وحاجاتها قد امتازت بالتطور والتغير السريع، تبعاً للتقدم التقني والتطور الاجتماعي، والانسان ذلك العنصر الأساسي في تلك الحياة يبدو مضطراً للتكيف مع هذا كله، وطفق المسلمون عن حكم الشريعة فيما ينزل بهم، فخرجت إثر ذلك فتاوى كثيرة، مما دعا المؤلف الدكتور مسفر بن علي القحطاني للبحث في فقه النوازل والطرق العلمية المثلى للوصول إلى أحكامها.