الكتابات المعاصرة عن المقاصد إلى أين؟ دار الفتح-عمان

٦٩

عَلَتْ أصواتُ تجديد العلوم الشرعية في العقود الماضية بشكل عام لا سيما علم أصول الفقه، وكانت مسألة إحياء علم المقاصد تمثل الصوت الأعلى فيها، يشهد لذلك كثير من البحوث التي كُتبت في هذا الموضوع، إذ اتجه أصحاب مدرسة التجديد إلى التركيز على موضوع المقاصد، ظنًّا منهم أنه باب جديد لو فتح لتكشفت لهم أسرار جديدةٌ في مجال الأحكام الفقهية، غير أن الدارس لعلم أصول الفقه لا يجد فيما كتب هؤلاء جديدً!


هذا الكتاب يبين كيف أن الدعوة إلى إحياء علم المقاصد إنما هي دعوة يلفها الغموض لمن يظن أنه باب غابت عن الأولين معرفته ! كما يبين عدم إمكانية إحداث أصول فقه جديد، مع إقامة الدليل على صلاحية علم أصول الفقه المواكبة مسيرة الاجتهاد، مع نظرات تحليلية لكتابات معاصرة في علم المقاصد بوصفها نماذج عملية تبرهن كيف أن أصحابها لم يستطيعوا الإتيان بجديد كل ذلك بإنصاف وتجرد؛ إذ الغاية هي تحرير الحقيقة العلمية وبيانها وليس الطعن في فلان أو علان من السادة مؤلفي الكتابات التي اتخذت نماذج للبرهنة على ضبابية ما كتبوا ، وأن ما يصبون إليه ليس له ما يسنده في الواقع.


تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ٠٫٥ كجم
  • ٦٩
إضافة للسلة

منتجات قد تعجبك