يعتبر هذا السفر الجليل من نوادر مؤلّفات كبار المحدثين والتي بقيت حبيسة خزائن المخطوطات.
والكتاب وأن سمي الناسخ والمنسوخ إلا أن موضوعه هو أحكام القرآن ، وهو بذلك يعدّ أقدم كتاب وصلنا مسندًا في هذا الموضوع، ومؤلفه أحد أكابر علماء الحديث الإمام عبد الرحمن بن مهدي.
والكتاب حوى على: أسانيد نادرة، ومتون عرفت بدون سند، ومتابعات وشواهد لروايات معروفة، وهو قبل ذلك عالي السند، فالإمام عبد الرحمن بن مهدي من طبقات العلماء الأوائل.
وأغلب أسانيده تدور بين الصحّة والحسن.
وهو بهذا التوصيف -ولله الحمد وحده- يعد نشره إضافة مهمة للمكتبة الإسلامية، ولمكتبة القرآن والحديث خاصة.
