فإن كتاب المغازي للواقدي يعد من المصادر الأولى للسيرة النبوية المصنفة، فهو واحد من ثلاثة كتب وصلت إلينا في هذا الميدان، أولها المغازي لموسى بن عقبة (ت١٤١هـ)، والذي طُبع مؤخرًا بعنوان مغازي سیدنا محمد ، وثانيها : المغازي لمحمد بن إسحاق
(ت ١٥١هـ)، والذي طبعت قطع منه بعنوان: سيرة ابن إسحاق، فضلًا عن طبعته التي بتهذيب ابن هشام بعنوان السيرة النبوية.
طبعة محققة على ثلاث نسخ خطية للكتاب
تميزت هذه الطبعة بعده أمور :
- استدراك ما فات الطبعات السابقة من سقط.
- مقابلة نصوص الكتاب بكتاب المنتقى من مغازي الواقدي.
- المقابلة عند الاختلاف والشك في رواية ابن شجاع برواية أقرانه ممن روى المغازي عن الواقدي كابن سعد في الطبقات وغيره.
- تخريج الروايات من الأحاديث والآثار والأخبار تخريجًا يُبين عن مصادر الواقدي وأصول مروياته في كتابه.
- ضبط الأعلام والمواضع ضبطًا دقيقًا مع العناية بما ورد من ضبط في النسخة (س) لجودتها والتنبيه على اتفاقها واختلافها مع مصادر الضبط.
- التعريف بالمواضع والبلدان من كتب المحدثين وعلى رأسهم عاتق البلادي.
- حصر رجال الواقدي ورواة أسانيده ممن هم دون الصحابة في ملحق مستقل يجمع شيوخه وجميع من وقفت عليهم من رجال أسانيده.