ومن أجل ذلك عزمنا على إصدار مجلة باسم نابغة الأندلس والمغرب في القرن الثامن أبي عبد الله لسان الدين محمد بن الخطيب السلماني الغرناطي ثم اللوشي ثم القرطبي المتوفى قتيلا بمدينة فاس على يد مجرمي غرناطة المتسمين بالمسلمين وإن كان هؤلاء المجرمون هم الطبقة العليا في الدولة النصيرية في ذلك الزمان. وقد سبقنا إلى إحياء ذكرى الأديب المقري صاحب نفح الطيب وأزهار الرياض وهو لعمري في نبوغه العلمي وأدبه جدير أن يكون قدوة لأبناء هذه العدوة. وسترى ترجمته في موضع آخر من هذه المجلة إن شاء الله.