الأحاديثُ الخمسونَ في الكتاب تتضمن 42 حديثًا من كتاب الأربعين نووية وثمانيةَ أحاديثَ أضافها ابْنُ رحب، وهي كما ذكر في مقدمة الكتاب
جامع العلوم والحكم وقد كان بعض من شرح هذه الأربعين قد تعقب على جامعها تركه لحديث : (ألحقوا الفرائض بأهلها، فما أبقت الفرائض، فلأولى رجل ذكر) قال : لأنه الجامع لقواعد الفرائض التي هي نصف العلم، فكان ينبغي ذكره في هذه الأحاديث الجامعة، كما ذكر حديث (البينة على المدعي، واليمين على من أنكر) لجمعه لأحكام القضاء. فرأيت أنا أن أضم هذا الحديثَ إلى أحاديثِ الأربعينَ التي جمعها الشيخُ، وأن أضم إلى ذلك كلِّهِ أحاديثَ أُخَرَ من جوامع الكلم الجامعة لأنواع العلوم والحكم، حتى تكملَ عدةُ الأحاديث كلها خمسين حديثاً• وهذه تسميةُ الأحاديث المزيدةُ على ما ذكره الشيخ في كتابه : حديث : ألحقوا الفرائض بأهلها حديث : (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) حديث : (إن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه) حديث : (كل مسكر حرام) حديث : (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن) حديث : (أربع من كن فيه كان منافقا) حديث : (لو أنكم توكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير) حديث : (لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل). وسميته : جَامِعُ العُلُومِ والحِكَم في شرحِ خمسينَ حديثاً من جوامعِ الكلم