ظاهرة الفكر التربوي في القرن الخامس عشر دراسة شرعية لبعض المناهج والأفكار الدعوية

٤٥

فَقَدْ أَطَلَعْتُ على كِتَابِ : ظَاهِرَةِ الفِكْرِ التَّرْبَوِي فِي القَرْنِ الخَامِسَ عَشَرَ ، دِرَاسَةٌ شَرْعِيَّةٌ لِبَعْضِ المَنَاهِحِ والأَفْكَارِ الدَّعْوِيةِ».


للشيخ : ذِيَابِ بِنِ سَعْدِ آلِ حَمْدَانَ العَامِدِي وَفَّقَهُ الله تَعَالى. فَالفَيْتُهُ كِتَاباً نَفِيْساً في بَابِهِ، فَرِيْداً في مَعْنَاهُ، وقَدْ أجَادَ مُؤلِّفُهُ وَفَّقَهُ الله تَعَالى في بَيَانِ الطَّرِيْقِ الشَّرْعِي الَّذِي يَجِبُ على كُلِّ مُسْلِم أَنْ يَسْلُكَهُ : وهُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ رَبُّنَا ل في كِتَابِهِ، ونَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ ﷺ في والَّذِي لَا يَجُوْزُ لِأحَدٍ أَنْ يَخْرُجَ عَنْهُ بِأَيِّ حَالٍ مِنَ الأَحْوَالِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِى مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَضَكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153]، وهَذِهِ الآيَةُ الكَرِيمَةُ الَّتِي فِيْهَا الأمْرُ مِنَ الله تَعَالَى بِاتِّبَاعِ طَرِيْقِهِ الَّذِي شَرَعَهُ لِعِبَادِهِ، والنَّهْي عَنْ كُلِّ طَرِيق سِوَاهُ.

كَمَا قَدْ جَاءَتْ بَعْدُ وَصَايَا عَظِيمَةٌ، قَدْ بَلَغَتْ عَشْرَةَ وَصَايَا افْتَتَحَهَا رَبُّنَا بالنَّهْي عَنِ الشِرْكِ، وهُوَ أعْظَمُ الذُّنُوبِ، واخْتَتَمَهَا بِالأمْرِ بالوفاء بعد الله.

ش. عبدﷲ السعد

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ١ كجم
  • ٤٥
إضافة للسلة

منتجات قد تعجبك