مما لاشك فيه عند أهل العلم عامة، وعند أهل الحديث خاصة أن هذا الحديث صحيح سنداً ومتناً، وقد تلقّته الأمة بالقبول. لاسيما وأنه قد أخرجه أكابر علماء الحديث؛ كالبخاري في صحيحه، ومسلم في صحيحه. وأخرجه الإمام مالك في موطئه، والإمام أحمد في مسنده. وأخرجه الترمذي، والنسائي، وأبو داود، وابن ماجه، والبزار، وابن أبي شيبة، وعبد الرزاق، وابن أبي خزيمة وغيرهم.