فهذه الرسالة أصلها دروس ومحاضرات ألقيتها في عدة مجالس في بيان حقيقة الحدادية الجُدد، والتحذير من منهجهم المنحرف، القائم على الغلو في التبديع والتكفير لعلماء وأئمة الإسلام المشهود لهم بالعلم والخير والصلاح.
والتي من أبرز معالمها وسماتها تكفيرهم للإمام أبي حنيفة رحمه الله، بدعوى أنه يقول بخلق القرآن ومن يقول بخلق القرآن فهو جهمي كافر ، وتكفيرهم أيضاً لعلماء الأشاعرة كالإمام النووي وابن حجر والبيهقي و الدارقطني والغزالي والسبكي والباقلاني والعز بن عبد السلام وابن دقيق العيد وغيرهم من علماء الأشاعرة بدعوى أنهم ينكرون الصفات وأنهم جهمية كفار.